الوضع الاقتصادي في القدس، تضييق وخنق لفرص العمل

 

الوضع الاقتصادي في القدس، تضييق وخنق لفرص العمل

بسبب سياسات الاحتلال المناهضة للمقدسيين، يعاني أكثر من 80% من العائلات المقدسية من الفقر. وبوتيرة مستمرة، سعى الاحتلال إلى بسط سيطرته على كل مقدرات مدينة القدس للحيلولة دون تمكين أهلها من حقوقهم الطبيعية، بدأ ذلك بتضييق فرص ومجالات العمل وفرض المزيد من الضرائب مما يزيد المعاناة ويؤثر على بقية المجالات المعيشية كالقطاع التعليمي والصحي والاجتماعي، حيث أصبح أكثر من 95 ألف طفل مقدسي تحت خط الفقر في ظروف غير ملائمة للتعليم أو المعيشة. فوق ذلك، زادت معدلات البطالة لتصل إلى %35 من المقدسيين مع قلة فرص العمل وصعوبات المعيشة.  وفي القطاع التعليمي فإن 43.3% من الطلبة دون سن التاسعة عشر لم يلتحقوا بالجامعات بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والاتجاه نحو العمل.

في وقف الأمة، قمنا بدورنا في المساهمة في رفع المعانة عن المقدسيين من خلال مشاريع القطاع الاقتصادي بدعم العائلات المقدسية عبر المنتجات الوقفية المختلفة كالسهم الوقفي والمتر الوقفي بهدف تثبيت أصول ومشاريع وقفية دائمة تدر عوائدها على القدس والبلدة القديمة والتي تصب في عدة قطاعات ومنها التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية والصحية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط من أجل تقديم تجربة استخدام مفيدة لكم، بدخولكم للموقع، فإنكم توافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط اضغط لمزيد من المعلومات
موافق، إغلاق